شركة الصناعات الكيميائية للفليور بقابس التونسية تتأهب لإغلاق أبوابها وإيقاف نشاطها بعد إضرابات وإشكالات عماليّة!
قررت الإدارة العامة لمعمل الفليور بقابس ICF (جنوب تونس) الإيقاف النهائي للإنتاج بالمصنع والطلب من لجنة الطرد تسريح 197 عونا بالشركة فضلا عن إحالة عدد من الموظفين والأعوان على مجلس التأديب في خطوة ستزيد بلا شك تأزم الوضع الإجتماعي والإقتصادي في البلاد.
وكان التقرير العالمي حول "فليورور الألومنيوم" لسنة 2019 قد صنف "شركة الصناعات الكيميائية للفليور" بقابس، تونس خامس أكبر شركة منتجة للفليور في العالم بعد كلٍ م "فليورسيد" و"رسيال" و"ريو تينتو ألكان" و"مكسيشام فليور".
الإضرابات والإشكاليات العمالية كانت السبب وراء تردي الوضع العام للشركة وتراجع نموها وتذبذب إنتاجها لينتهي الأمر بنسف رصيد إقتصادي يزيد عن الخمسة عقود للشركة التي تأسست في العام 1971 وأدرجت في بورصة الأوراق المالية بتونس في ماي من عام 1993 برأس مال يبلغ 21 مليون دينار تونسي.
هذا وينتظر أن تنظر الجهات المختصة في موضوع إيقاف الإنتاج وتسريح الأعوان الخاصين بشركة إنتاج الفليور، حيث يتعين عليها تشكيل هيئة تسييرية لحلحلة الأزمة وفض النزاع مع النقابة الأساسية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل (أكبر مظلة نقابية في البلاد) أو المضي قدما في طريق إغلاق المصنع وإيقاف الإنتاج نهائيا.