جزيرة أنغويلا البريطانية تجني ملايين الدولارات بسبب الذكاء الإصطناعي.. كيف ذلك؟!

بسبب ملكيتها لإسم نطاق خاص وتوسع قطاع الذكاء الإصطناعي..
ملايين الدولارات تنهال على جزيرة أنغويلا البريطانية!


مع الطفرة التي يشهدها العالم في إستخدام برامج وتقنيات الذكاء الإصطناعي أصبحت الشركات والمواقع الإلكترونية المختصة في هذا المجال بحاجة إلى التعريف بأنشطتهم في الفضاء الإلكتروني عبر إستخدام إسم نطاق معبر والذي أصبح يُعرف بحرفي (ai.) كإختصار للذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية (Artificial Intelligence).

لكن ذلك كان من حسن حظ جزيرة صغيرة مغمورة تابعة للسلطات البريطانية في منطقة الكاريبي وهي جزيرة (أو مجموعة جزر) "أنغويلا" التي لا تتعدى مساحتها 96 كلم مربع وتشتهر بشعابها المرجانية وشواطئها الصافية والجميلة، حيث يعتبر إسم النطاق المنتهي بالإختصار (ai.) ملكية خاصة بها بعد إستحواذها عليه في تسعينيات القرن الماضي وتحديدا في العام 1994 وفق "فينس كيت" الذي يدير إسم النطاق لصالح سلطاتها من عقود من الزمن.

ومن المتوقع أن تجني سلطات جزيرة "أنغويلا" عشرات الملايين من الدولارات دون أية مجهودات منها بسبب ملكيتها لإسم النطاق هذا وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، وذلك النطاقات الجغرافية الخاصة بالدول والأقاليم لا يجوز إستخدامها إلا بموافقة سلطات تلك الدول والأقاليم، وهو ما سيدر عليها الملايين بحكم أن إسم النطاق أصبح مطلوبا لشركات ومواقع الذكاء الإصطناعي لإستخدامه في التعريف عن أنشطتهم ومواقعهم الإلكترونية على الإنترنت.

فمن الجدير بالذكر، أن شركات ومؤسسات عملاقة في عالم التكنولوجيا مثل مؤسسة x.ai (تويتر سابقا) ومؤسسة stability.ai ومؤسسة google.ai و facebook.ai و microsoft.ai من بين أهم الشركات التي تستخدم ذلك النطاق في عناوينها الفرعية على الإنترنت بعد أن كان إسم النطاق (ai.) مجهولا ومغمورا في العالم قبل أقل من سنة ليتزايد الحديث عن تأثير الذكاء الإصطناعي ومستقبله.

يذكر أن إجمالي عدد المواقع التي تم تسجيلها بهذا النطاق قد بلغ 287.432 منذ العام الماضي، مما سيرفع عائدات الرسوم الخاصة بتسجيل النطاق لصالح الجزيرة إلى نحو 30 مليون دولار في العام 2023.





إقرأ أيضا:




أحدث أقدم