شركة بي دبليو انرجي BW Energy النرويجية تتقدم في مشروعها النفطي بالغابون

مع توسيع حصتها في مجمع دوسافو النفطي بالغابون ..
شركة بي دبليو إنرجي BW Energy النرويجية تنفذ أولى عمليات الحفر لآبار النفط بمجمع دوسافو النفطي 











بعد سنوات من الأبحاث و التنقيب ٫ حفرت شركة "بي دبليو إنرجي" BW Energy النرويجية (تابعة لمجموعة بي دبليو جروب التي تأسست في العام 1955 ومدرجة في بورصة أوسلو) في 3 آذار/مارس 2023 أولى الآبار النفطية الستة (6) في الغابون والتي إنطلقت في العمل عليها ضمن المرحلة الأولى لتطوير مشروع حقلي "هيبيسكس - روتشي" في المجمع النفطي البحري خاصتها "دوسافو" Dussafu بالغابون.


وتعتبر شركة BW Energy الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الدولة الواقعة في غرب وسط إفريقيا لتعزيز مستويات إنتاجها النفطي بعد سنوات من التراجع بسبب غياب أنشطة التنقيب و الإستكشاف وندرة الحقول النفطية في البلاد.


من جهتها، إنطلقت الشركة في أعمال الحفر في بئر "دي إتش آي بي ام - 3 اتش" في شهر يناير/كانون الثاني الماضي (2023) لتأتي النتائج متوافقة مع توقعاتها، ذلك أنها تأمل في إستخراج أولى شحنات النفط من هذا البئر أواخر أبريل/نيسان الجاري في وقت أعلن فيه تحالف أوبك+ خفض الإنتاج بحوالي 1.15 مليون برميل يوميا إبتداء من شهر مايو/أيار المقبل وحتى نهاية العام.


وبشكل عام، تسعى دي دبليو انرجي إلى رفع معدل الإنتاج من الآبار الأفقية الستة التي تعمل على حفرها خلال المرحلة الأولى من المشروع إلى قرابة 30 ألف برميل يوميا من البلد الذي تبلغ إجمالي إحتياطياته قرابة 70 مليون برميل.


من الجدير بالذكر أن الإنتاج النفطي في الغابون قد بلغ ذروته في العام 1996 ليهبط لاحقا بشكل حاد مع غياب كامل للأنشطة الإستكشافية ما بين عامي 2014 و 2019 و يؤثر في إيرادات الدولة التي تصل نسبة صادرات النفط فيها 80%


وتبلغ مساحة مجمع دوسافو النفطي بالغابون 850 كلم مربع فيما يبلغ متوسط عمق المياه فيه 116 مترا ٫ وقد إشترت BW Energy في العام 2017 حصة من الأسهم فيه بنسبة تبلغ 66.67% لتبلغ نسبة تلك الحصة اليوم 73.5% فيما تتوزع النسبة المتبقية في الحقل بين شركة "بانورو إنرجي" بنسبة 17.5% وشركة "إن أو سي غابون أويل كومباني" بنسبة 9% فقط.


أما من حيث التصدير فيعالج النفط المستخرج في وحدة التخزين و تفريغ الإنتاج العائمة و الملحقة بسفينة "بي دبليو أدولو" التي تملكها الشركة النرويجية قبل أن يتم تصديرها إلى الصين وفرنسا بشكل أساسي.



المصدر  ::  Energy Capital & Power



وسم : طاقة 

إقرأ أيضا : 




مستقبل المعرفة©

أحدث أقدم