إقتناص الفرص .. كيف نال الشاب التركي ياسين جنكيز الشهرة عبر الرقص بكرشه ؟!

بوجه ظريف و رقصة مضحكة !
الشاب التركي ياسين جنكيز يقفز من حياته البسيطة إلى حياة الترف الخاصة بالمشاهير عبر الرقص بإهتزاز كرشه 






بوجه ظريف و رقصة مضحكة ! الشاب التركي ياسين جنكيز Yasin Cengiz يقفز من حياته البسيطة إلى حياة الترف الخاصة بالمشاهير عبر الرقص بإهتزاز كرشه






ضجت وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرا و خاصة منها منصة "تيك توك" بمقاطع فيديو لشاب تركي يقوم برقصة مضحكة و فريدة من نوعها عبر إهتزاز "كرشه" ليصبح سريعا ذا شهرة واسعة بفضل "خفة دمه" و ظرافة حركاته و تتحول السمنة و "الكرش" التي يحاول أغلب الذين يعانون منها تقليصها إلى مورد رزق لهذا الشاب 


حيث حظيت الفيديوهات التي نشرها هذا الأخير على موقع "تيك توك" و غيرها من مواقع التواصل الإجتماعي بملايين الإعجابات و سجلت ملايين المشاهدات التي تدر عليه طبعا أموالا معتبرة ، كما ساهم ظهوره القوي في مقابلته لمشاهيرة الميديا مثل الشيف التركي الشهير "بوراك" و التصوير معهم ما زاد في شهرته و نجاحه 






 شاهد الفيديو 







و كان الشاب "ياسين جنكيز" Yasin Cengiz يعيش حياة هادئة في بعض الأرياف في تركيا حيث يعمل في أنشطة مختلفة مثل نقل البضائع والسلع و الخضراوات و غيرها و هي الأنشطة التي إستهل خلالها نشر مقاطع قصيرة له و هو يرقص رقصته التي أصبحت شهيرة خلال قيامه بعمله بحس فكاهي و ظرافة بادية لينتقل بعد شهرته إلى حياة الرفاهية و البذخ و يصبح وجها إعلانيا لمطاعم و شركات تركية كبيرة 


هذه الوضعية ، تفسر لنا عدة جوانب لتغير العالم و إندثار النمط الكلاسيكي للشهرة و الصعود الإعلامي فيه ، فليس جوهريا أن تكون شابا مفتول العضلات أو فتاة حسناء أو فنانا مبدعا أو مغنيا موهوبا لتنال الشهرة ، ففي عالم الميديا و وسائل التواصل الإجتماعي أصبح الظهور أسهل و أقرب إلى الومضة الخاطفة إذ ما عليك سوى إقتناص الفرصة كما فعل "جنكيز" بكسره للنمطية و للحواجز النفسية و الإجتماعية و ينتهي به الأمر شخصية مشهورة بحساب "تيك توك" يضم 2 مليون متابع و فيديوهات تحظى بأكثر من 34 مليون إعجاب .





















أحدث أقدم