شركة بيلوتون Peloton تستفيد من أنباء بيعها لأمازون Amazon و أسهمها ترتفع بنسبة 28%
إرتفعت أسهم شركة "بيلوتون" Peloton المصنعة لمعدات و أجهزة التمارين الرياضية بنسبة 28% مؤخرا لتصل قيمتها إلى 31.67 دولارا للسهم في تداولات ما بعد الجلسة عقب أنباء عن صفقة محتملة تستحوذ من خلالها شركة أمازون Amazon الأمريكية العملاقة على الشركة التي تتخذ من "نيويورك" مقرا لها
و كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أوردت تقريرا ذكرت فيه أن أمازون تفكر في الإستحواذ على "بيلوتون" ضمن صفقة دفعت نحوها شركة الإستثمار Blackwells Capital بعد إنخفاض في أسهم الشركة إستمر لنحو عام ، خاصة و أن أمازون قد تواصلت مع مستشارين بشأن صفقة محتملة لشراء بيلوتون Peloton
تأسست شركة بيلوتون Peloton Interactive Inc في العام 2012 كشركة أمريكية عامة مقرها مدينة نيويورك مختصة في صناعة معدات التمارين و تنشط كذلك في مجال وسائل الإعلام ، و هي مسجلة في بورصة ناسداك ضمن الفئة (أ) بإسم PTON و يشغل "جون فولي" منصب رئيس مجلس الإدارة و المدير التنفيذي فيها ، حيث تنتج الشركة بشكل أساسي الدراجات الثابتة المخصصة للتمارين الرياضية و أجهزة الجري المتصلة بالإنترنت و التي تمكن المشتركين من التسجيل الشهري للدورات و الفصول الرياضية عن بعد من خلال رسوم عضوية شهرية بقيمة 39 دولار أمريكي توفر ميزة الوصول للفصول و الميزات الإضافية على معدات التمارين أو رسوم بقيمة 12.99 دولار أمريكي للمستخدمين الذين لا يمكنهم الوصول سوى للمحتوى الرياضي عبر التطبيق أو موقع الويب الخاص بالشركة
من ناحية أخرى ، لم تفصح شركة بيلوتون Peloton (و لا أمازون) عن أي تعليق حول الصفقة واصفة تقرير "وول ستريت جورنال" بأنه "شائعات و تكهنات" فيما ورد بالتقرير أن مستحوذين آخرين يخططون كذلك للحصول على الشركة التي لمع نجمها مع جائحة كوفيد-19 حيث لجأ الناس إلى لزوم بيوتهم بسبب الحجر الصحي ما دفع المتمرنين إلى شراء دراجات التمارين الرياضية الباهضة من "بيلوتون" و قاموا بالإشتراك في الفصول الرياضية خاصتها عبر الإنترنت ما رفع قيمة سهمها إلى ما يفوق 171 دولارا في يناير 2021 و لتبلغ قيمتها السوقية 50 مليار دولار أمريكي
لكن ذلك لم يدم طويلا حيث هوت قيمة Peloton لتصل إلى 8.12 مليار دولار مع مشاكل في منتجاتها ، و هو ما دفع شركة "إدارة الإستثمار البديل" Blackwells Capital التي تمتلك ما نسبته 5% من أسهمها إلى بيعها و إقالة رئيسها التنفيذي "جون فولي" بسبب تهم تتعلق بإخفاقاته المتكررة و لتصبح الشركة بعد ذلك مطمعا للشركات الكبرى .