هل تلقيح كورونا مضر ؟!

كل ما ترد معرفته عن تلاقيح كورونا Coronavirus و مميزاتها و أنواعها و هل أن لها تأثيرات جانبية على صحتنا أم لا !



هل تلقيح كورونا مضر أم آمن  ؟! is the COVID-19 Safe ?




بعد أن طالت أزمة جائحة كورونا و إنتظر الناس في جميع أنحاء العالم صدور أول لقاح فعال و مصرح به ضد الفيروس التاجي الذي دفع كل القطاعات و المجالات نحو الإنهيار في كارثة صحية تصنف ضمن الأعنف عالميا، هاهي اللقاحات بمختلف أنواعها و مصادرها توزع إلى جميع الأنحاء و يتوافد الناس صغارا و كبارا لتلقي جرعات التلقيح التي ستساعدهم على إستئناف أنشطتهم و حياتهم الطبيعية تدريجيا  



لكن، كما هو الحال في كل أزمة عالمية سواء كانت صحية أو بيئية أم إقتصادية تجد فريقا ممن يرى في الأسباب و النتائج إشكالا يتعلق التآمر و الكيدية و الخطر المحدق، و لأن ما يقارب من نصف سكان العالم اليوم تلقوا جرعات من لقاحات كوفيد-19 المختلفة (قرابة 3.5 مليار شخص) فمن الجيد أن نحاول في هذا المقال على موقعكم مستقبل المعرفة أن نجيب على السؤال المتداول مؤخرا "هل تلقيح كورونا مضر ؟ " ، متابعة طيبة 





لقاح فيروس كورونا : هل هو آمن ؟ 

من المؤكد أن جميع اللقاحات من المصرح بها (الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة) تم إختبارها و التثبت بدقة من صلوحية إستخدامها في حالات الطوارئ من قبل إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA) حيث لم يصرح بها إلا بعد أن تبين أنها آمنة و فعالة في الوقاية من كوفيد-19 COVID-19 و رغم ذلك لا تزال المراقبة البيولوجية و الإخضاع للتجارب مستمرا و مكثفا (وفق ما يصدر من تقارير عالمية) 



من جهتها، تتابع مراكز أبحاث و مختبرات و جامعات عالمية مختصة (من بينها مثلا Johns Hopkins Medicine) كل المستجدات حول لقاحات فايروس كورونا الثلاثة (فايزر و موديرنا و جونسون آند جونسون) حيث تجد أنها فعالة للغاية في الوقاية من الأمراض الخطيرة و مواجهة كوفيد-19 COVID-19 و أن فوائدها تفوق مخاطرها 








 إقرأ أيضا في نفس الموضوع  







ما هي اللقاحات الموصى بها لفيروس كورونا ؟ 

بشكل عام توجد عدة لقاحات لفايروس كورونا (Covid-19) تم التوصل إليها من دول و مختبرات و معاهد مختلفة حول العالم، لكن و حسب ما هو معهود من قبل إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA) فإن هذه الأخيرة و التي تعتبر إحدى أهم المراجع في العالم من حيث الإشراف على سلامة و فاعلية الأدوية و التلاقيح و المستحضرات الصيدلانية و البيولوجية و الأغذية و غيرها قامت بتقديم تراخيص الإستخدام الطارئ للقاحات التالية : 




● لقاح فايزر-بيوإنتيك Pfizer-BioNTech 

و هو لقاح فعال بنسبة 95% في الوقاية من فايروس كورونا Coronavirus و الأعراض الناتجة عنه و ذلك بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 16 سنة في حين أنه فعال 100% لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة و هو بالتالي مخصص للأشخاص فوق 12 سنة و يتطلب أخذ جرعتين يفصل بينهما 21 يوما 


● لقاح موديرنا Moderna 

هو الآخر لا يقل فعالية عن لقاح فايزر حيث يعتبر فعالا في مواجهة الفايروس و منع أعراضه بنسبة 94% و هو مخصص للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 سنة و يتطلب أيضا أخذ جرعتين يفصل بينهما 28 يوما 


● لقاح جونسون آند جونسون Johnson & Johnson 

بالنسبة لهذا اللقاح فقد كانت نسبة فعاليته في التجارب السريرية تبلغ 66% في الوقاية من العدوى بفايروس كورونا و ذلك بعد 14 يوما من أخذ اللقاح و بنسبة 85% بعد 28 يوما من تلقيه، و هو لقاح يتطلب جرعة واحدة فقط و يعطى لمن هم بعمر 18 سنة فما فوق ، و قد أوصت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA) و مركز مكافحة الأمراض و الوقاية منها (CDC) بالإستمرار في تلقي هذا اللقاح في الولايات المتحدة لأن فوائده تفوق مخاطره 



هل ظهرت أعراض أو نتائج جانبية للقاحات الموصى بها لفيروس كورونا ؟ 

رصد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض و الوقاية منها (CDC) أكثر من ألف تقرير عن حالات "إلتهاب عضلة القلب" و "إلتهاب التامور" (إلتهاب البطانة خارج القلب) منذ شهر أبريل 2021 و التي حدثت بعد تلقي لقاحي "فايزر - بيو إن تك" Pfizer-BioNTech و "موديرنا" Moderna ضد فايروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية 

لكن، و بالنظر إلى مئات الملايين من جرعات لقاح كوفيد-19 COVID-19 التي تم تطعيمها نجد أن مثل هذه التقارير عن الآثار الجانبية للقاح نادرة جدا ، حيث تحدث عادة بالنسبة للقاحات (حتى اللقاحات المستخدمة من قبل و المعروفة) نتائج عرضية نتيجة تجاوب الجسم مع عناصر اللقاح ، و في حالتنا هذه نجد أن بعض المشاكل قد تحدث عند المراهقين و الشباب ، و ضمن فئة الذكور مثلا يكون "إلتهاب عضلة القلب" و "إلتهاب التامور" في معظم الحالات خفيفا و يزول بسرعة .












وسم : صحّة 


إقرأ أيضا : 









أحدث أقدم