لماذا تحتوي الكمامة على لونين و ما الفرق بينهما ؟

تعرف على أهمية اللون في جهة من جهتي الكمامة الطبية و الفرق بين اللونين بالنسبة لمستخدمها 



لماذا تحتوي الكمامة على لونين مختلفين من كل جهة و كيف يؤثر ذلك في خصائصها و عزلها للجراثيم ؟
لماذا تحتوي الكمامة على لونين ؟


مع إنتشار وباء كورونا الذي أرهق العالم و أودى بحياة الآلاف مع ملايين المصابين أصبح إستعمال وسائل الوقاية أمرا شائعا و منتشرا بشكل واسع جدا بل يعتبر من الضروريات الصحية التي تساهم في منع إنتشار العدوى حيث نجد من بينها سائل تعقيم اليدين و الكمامات و غيرها

و مع تنوع أصناف هذه الكمامات الصحية بين التي تنتهي صلوحيتها في بضع ساعات و بين ما يمكن لنا ان نعيد إستخدامها مرة أخرى، و لأن الكثيرين قد لا يعلمون السبب الحقيقي وراء إختلاف لون كل جهة من جهتي الكمامة الطبية و جدوى إستخدام كل جهة منها فيما يلي الوجة (الفم) فسنشرح في هذا المقال على موقع مستقبل المعرفة الإجابة الكافية لسؤال لماذا تحتوي الكمامة على لونين ؟

مما تتركب الكمامة الطبية ؟ 

طبعا نعلم جميعنا شكل الكمامة الطبية و التي تكون عادة مستطيلة الشكل في جزئها القماشي مع وجود حلقتين مطاطيتين لتثبيتها خلف الأذنين

و لأن الجزء الأساسي و الذي سيتم وضعه قبالة الفم و الأنف هو الذي يعطي الكمامة مميزاتها الصحية و الوقائية ضد الجراثيم فهو الاكثر أهمية بدون شك ما جعل صناعتها تتطلب أكثر من طبقة عازلة لزيادة فعاليتها، و هي تتكون عموما من ثلاث طبقات

• طبقة خارجية من قماش خاص غير منسوج (و بالتالي غير نافذ) و هي مخصصة لمنع التسرب ضد أغلب الفايروسات و الباكتيريا، هذه الطبقة تحمل اللون الأزرق

• طبقة في الوسط تكون سميكة عادة و عالية الكثافة و هي طبقة مفلتِرة تعمل على ترشيح و فلترة الهواء الذي يخترقها (هواء التنفس) لونها عادة أبيض

• طبقة مخصصة للتماس المباشر مع جلد (البشرة) المستخدم لتغطية الفم و الأنف و لونها أبيض


الطبقات المكونة للكمامة الطبية 


ما هي خاصيات كل لون من لوني الكمامة ؟ 

إختلاف لون كل جهة من جهات الكمامة الطبية مهم من ناحية طريقة إستخدامها، حيث أن كل لون يميز الوضعية التي تخص مستخدمها و ما إذا كان مريضا و حاملا للفايروس (أو أعراضه كالسعال و غيره) أو أنه سليم معافى و يستخدم الكمامة ليحمي و يقي نفسه من العدوى
و هنا نجد أن الكمامة تحمل اللون الأبيض من أحد جهاتها و اللون الأزرق (الفاتح) من الجهة الأخرى، و كل لون يوضع في مباشرة البشرة (الفم و الأنف) في الحالات التالية




• في حال كان مستخدم الكمامة مريضا أو حاملا للفايروس 

و هنا يقوم بلبس الكمامة بحيث يكون اللون الأبيض من الداخل (مباشر للجلد) و اللون الأزرق خارجا أي موجها للآخرين

و الغاية من ذلك هو حماية الناس من خطر العدوى و منع إنتشار العوامل المسببة للمرض لهم عن طريقك




• في حال كان المستخدم سليما و معافى 

و في هذه الحالة فإن مستخدم الكمامة يقوم بلبسها بالعكس، أي بجعل اللون الأبيض للكمامة للخارج (لجهة الآخرين) و اللون الأزرق للداخل أي من جهته

في هذه الحالة فإن مستخدم الكمامة يحمي نفسه من خطر العدوى التي قد تصيبه من أشخاص آخرين مصابين بعدوى معينة لان الكمامة هنا ستعمل على فلترة الهواء و منع الجراثيم من النفاذ إلى الفم و الانف و بالتالي الجهاز التنفسي 



و السر في الحالتين أن الكمامة الطبية مصممة بحيث تكون بداية فلترة الهواء من الجراثيم و الفايروسات و الباكتيريا من الطبقة ذات اللون الأبيض بإتجاه الطبقة ذات اللون الأزرق و ليس العكس .













وسم : صحّة 


إقرأ أيضا : 







أحدث أقدم