تعرف على 5 أشياء كانت تميز شهر رمضان سابقا و ليست متوفرة في رمضان Ramadan 2020
منذ أن إجتاح وباء كورونا الذي سببه فايروس كوفيد-19 (Covid-19) دول العالم تغير النمط الحياتي للشعوب بمختلف ثقافاتها و مميزاتها و إلتجأت الحكومات إلى فرض حالة الحجر الصحي الشامل و حظر التجول ما ألغى بالنتيجة العديد من الأنشطة و التظاهرات السنوية و الثقافية و الدينية التي إعتاد المحتفون بها إحياءها بشكل سنوي
من ذلك مثلا بالنسبة للعالم العربي و الإسلامي نجد أن شهر رمضان Ramadan 2020 و الذي يهلّ على الأمة الإسلامية في سنة مختلفة عن سابقاتها كونها تشهد وباءً عالميا كوباء كورونا يأتي و أهم مميزاته و خصائصه التي تجعله مختلفا عن بقية أشهر السنة قد باتت ملغاة و غائبة، و هو ما يجعله رمضانًا مختلفا عن أشهر رمضان الفائتة، فيما يلي أهم 5 إختلافات في رمضان Ramadan 2020 عن أشهر رمضان السابقة
و رغم إمكانية إقامة هذه الصلاة في المنازل و البيوت إلا أن ميزتها و عادة الناس عليها ان تقام في المساجد و أن يجتمع الناس لإقامتها الأمر الذي يضفي على ليالي رمضان رونقا خاصا
هذه أهم الإختلافات في شهر رمضان Ramadan 2020 عن سابقيه و التي جاءت أساسا بسبب إنتشار الوباء و فرض الحجر الصحي لكن ما يتمناه الجميع و يرجوه أن لا يتجاوز هذا الوضع الوبائي شهر رمضان إلى ما بعده فيؤثر على بقية أنشطة و مناسبات السنة حتى لا تكون سنة 2020 بذلك سنة بائسة بإمتياز .
من ذلك مثلا بالنسبة للعالم العربي و الإسلامي نجد أن شهر رمضان Ramadan 2020 و الذي يهلّ على الأمة الإسلامية في سنة مختلفة عن سابقاتها كونها تشهد وباءً عالميا كوباء كورونا يأتي و أهم مميزاته و خصائصه التي تجعله مختلفا عن بقية أشهر السنة قد باتت ملغاة و غائبة، و هو ما يجعله رمضانًا مختلفا عن أشهر رمضان الفائتة، فيما يلي أهم 5 إختلافات في رمضان Ramadan 2020 عن أشهر رمضان السابقة
5 إختلافات في رمضان Ramadan 2020 عن سابقيه
سنذكر هنا أهم خمس (5) أنشطة و عبادات كانت تميز شهر رمضان من كل سنة لكننا نرى رمضان في هذا العام بدونها بسبب الحجر الصحي و الحالة الوبائية التي تمر بها الدول العربية و العالم1 - صلاة التراويح في الحرمين و في مختلف مساجد العالم
و هو ما لم يحدث هذه السنة بسبب الخوف من تفشي العدوى بفايروس كورونا Coronavirus ما حدى بأغلب الحكومات و على رأسها الحكومة السعودية إلى منع تجمعات المصلين في المساجد و الساحات لصلاة التراويح هذا العام و هو ما أبرز إختلاف الشهر الفضيل هذه السنة عمّا سبقو رغم إمكانية إقامة هذه الصلاة في المنازل و البيوت إلا أن ميزتها و عادة الناس عليها ان تقام في المساجد و أن يجتمع الناس لإقامتها الأمر الذي يضفي على ليالي رمضان رونقا خاصا
2 - تبادل الزيارات مع الأقارب
و هو أيضا أمر متعذر نسبيا و إن كان ممكنا للبعض إلا انه يبقى على غير العادة حيث كان الناس يحتفلون و يبادرون بزيارة بعضهم البعض و تبادل التهاني التي تعتبر عادة إجتماعية في كل الدول العربية و الإسلامية تقريبا، و مع إلتزام الناس بالحجر الصحي و ملازمتهم لبيوتهم غابت هذه الميزة الرمضانية الرائعة أيضا هذه السنة3 - إمتلاء المقاهي و الساحات بعد الإفطار
لا شك أن الصائمين خلال النهار لا يمكنهم إرتياد المقاهي المطاعم العامة أو ما شابه ذلك مما يجعلها تغلق أبوابها (نسبيا) في النهار لتفتح و تمتلئ ليلا بعد الإفطار حيث يغتنم الناس الليل لإحتساء القهوة و المشروبات و التحلية خلال الليل، لكن و مع حظر التجول ليلا و فرض إغلاق المقاهي و المطاعم و أماكن الزحام بسبب وباء كورونا أُلغيت هذه الميزة هي الأخرى4 - التسوق و إقتناء مستلزمات الإفطار
رغم أن هذه الميزة لم تلغى نهائيا جيث لا يزال الناس يتسوقون و يقتنون مستلزماتهم و حاجياتهم الضرورية رغم الحجر الصحي الشامل و فرض حالة حظر التجول إلا أن ذلك يختلف كثيرا عن الجو العام في الأسواق الشعبية خلال شهر رمضان في السنوات الفارطة، فالناس اليوم لا يخرجون إلا للضرورة كما أن الحالة الوبائية العامة التي تفرض التباعد الإجتماعي تستلزم أن يكون المتسوقون متباعدين و غير مزدحمين لمنع إنتشار العدوى ما جعلها ميزة رمضانية غير مكتملة5 - العامل النفسي و الجو العامّ
و هو ما يلاحظه الجميع من خلال متابعة الناس للوضع الوبائي و تخوفهم من خروج الوضع عن السيطرة ما جعلهم غير مرتاحين نفسيا (في أغلبهم) و غير متحمسين كالعادة في شهر رمضان Ramadan 2020 ، طبعا هذا الأمر يبقى نسبيّا من مجتمع إلى آخر و يختلف من شخص إلى آخر لكن الجو العام في الدول العربية و العام يصب في منحى عدم الإرتياح و الخوف جراء إنتشار وباء كوروناهذه أهم الإختلافات في شهر رمضان Ramadan 2020 عن سابقيه و التي جاءت أساسا بسبب إنتشار الوباء و فرض الحجر الصحي لكن ما يتمناه الجميع و يرجوه أن لا يتجاوز هذا الوضع الوبائي شهر رمضان إلى ما بعده فيؤثر على بقية أنشطة و مناسبات السنة حتى لا تكون سنة 2020 بذلك سنة بائسة بإمتياز .
وسم : ثقافة
إقرأ أيضا :
Tags:
ثقافة