متى يمكنني تنفيذ فكرتي و بعث مشروعي الخاص ؟

هل تملك فكرة مشروع و تريد تحقيقها ؟

إليك الجواب على سؤال متى و كيف أفعل ذلك !


تعرف على الجواب الشافي لسؤالك حول كيف و متى أبدأ في تنفيذ فكرتي و بعث مشروعي الخاص

متى أنتقل من الفكرة إلى المشروع ؟


لا شك أن أجمل شيء في هذه الحياة، من ناحية الحياة العملية، هي تحقيق طموحاتنا و تنفيذ خططنا في جعل أفكار المشاريع التي نمتلكها واقعا ملموسا يتجاوز مجرد التفكير و التخطيط 
لكن ذلك بلا شك يصطدم عند الكثيرين بحاجز من العقبات و المعوقات تختلف حسب أسباب تخطيطية و مادية و حتى نفسية، إذ أن أغلب الذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة تنفيذ مشاريعهم الخاصة و تحويل أفكارهم إلى واقع كان سببهم في ذلك التردد و الخوف من الفشل و التوهم بإستحالة نجاحهم !
إليكم متابعي موقع مستقبل المعرفة الكرام هذا المقال الذي نشرح لكم فيه كيف و متى يمكنكم البدء حقا في تحويل أفكاركم إلى مشاريع و تحقيق طموحاتكم و أهدافكم، متابعة طيبة

متى أبدأ في تنفيذ فكرتي ؟ 

الآن، نعم بهذه البساطة يمكن القول أن الوقت المناسب للبدأ في تنفيذ أية فكرة من أفكار المشاريع لن يكون بحال في المستقبل بل هو حتما الآن و اليوم، لأن أخطر ما يمكن أن تواجهه الفكرة هو التسويف و تأجيل النفيذ
فكم من فكرة ماتت بتأجيل تنفيذها و أخرى فقدت قدرتها على التأثير و أفكار أخرى لم يسارع أصحابها بتنفيذها فخرج آخرون بمثلها أو بأفكار تشابهها و فقدت بذلك السبق و ربما الإنفرادية !

عليك أن تبدأ بتنفيذ فكرتك الآن، لكن هل يعني ذلك أن تتسرع و تبدأ بخطوات تنفيذية سابقة لأوانها ؟
طبعا لا، فالبدأ بتنفيذ الفكرة حالا هو الشروع في الخطوات التي تلي التفكير حيث يجب عليك التالي :

• إخضاع الفكرة للدراسة

و يعني أن تحول ما تفكر به من مجرد خيالات و تصور إلى مادة علمية مدروسة تحاول من خلالها البحث في صلوحية الفكرة للتطبيق و حاجة الناس للمنتج أو الخدمة التي تؤسسها فكرتك

• ضمان إبداعية الفكرة

يعني ذلك أن تنضج فكرتك و تجعل منها قيمة إبداعية إضافية حتى تضمن كونها ستلقى نجاحا عند تنفيذها
عليك أن تعلم أن الأفكار الناجحة هي الأفكار الإبداعية، فالأفكار المكررة أو المستنسخة معرضة بشدة للفشل و الإندثار بل ربما لا يسعنا القول أنها أفكار خاصة بصاحبها لأن العبرة دائما لمن سبق

• الحفاظ على ملكية الفكرة

هنا من المهم المسارعة إلى ضمان فكرتك، لأن الأشخاص الذين يحاولون كل يوم و كل ساعة ربما إلى إستنباط أفكار مشاريع ناجحة يفكرون بطريقة متشابهة من حيث بحثهم عن حاجة الناس التي تأتي الأفكار إلى تلبيتها، بالتالي إن لم تضمن ملكيتك لتلك الفكرة عبر البدأ في تنفيذ إجراءات الملكية الفكرية و ما شابه حتى قبل البدأ في تنفيذ المشروع فربما تفاجئ بأحد غيرك سبقك إليها !

كيف أنتقل من مجرد الفكير في مشروعي إلى البدأ في تنفيذه ؟ 

هنا يجب عليك فهم نقطة معينة، حيث أن ما تحدثنا عنه سابقا في الجزء الخاص بسؤال "متى أبدأ في تنفيذ فكرتي ؟" يعتبر أولى خطوات التنفيذ
لكن بعد النجاح في دراسة الفكرة و إخضاعها للبحث العلمي أصبح الأمر أكثر سهولة في كيفية التنفيذ، فيما يلي أهم خطوات التنفيذ لفكرة مشروعك :

• تسطير جدول عمل 

و يحتوي جدول العمل هذا على تخطيط (Planning) كامل يتضمن الخطوات الرئيسية و الفرعية لتنفيذ و إنجاح المشروع و تحت كل خطوة تأتي مدة التنفيذ و آلياته


• الشروع في الإجراءات القانونية
 

حيث يجب عليك البدأ بطريقة صحيحة و قانونية مما يعني أن عليك القيام بإجراءات إنشاء الشركة التي تمتلك حقوق الموقع أو التطبيق الإلكتروني أو حقوق تصنيع المنتج أو تنفيذ الخدمات المقدمة

• رصد ميزانية المشروع 

و هذا يختلف من شخص إلى آخر و من إمكانيات هذا أو ذاك، و بالتالي لا يعني أن من ينوي تنفيذ فكرة مشروعه مع محدودية موارده و تمويلاته ليس له الحق أو لا يمكنه النجاح في ذلك، لكن وجب التصرف و الإنفاق حسب الموارد المتاحة و دون الإغراق في ديون تثقل كاهل المشروع

• إختيار فريق العمل المناسب

طبعا توجد مشاريع يقوم على تسييرها شخص واحد فقط، لكن حتى تلك المشاريع يجب أن تحدد آليات تطويرها و توسيعها و في تلك الحالة يجب ضمان تحديدها للأشخاص المناسبين للعمل فإختيار فريق العمل المناسب سواء من حيث الخبرة أو حسن السيرة و الإنضباط عامل أساس في نجاح أي مشروع

• الإلتزام بصفات الصبر و الإجتهاد

مع كل ما سبق، لا بد لأي شخص يريد تحقيق طموحه و تنفيذ فكرته و الإنطلاق في بعث مشروعه الخاص أن يتحلى بصفة الصبر، فكل أولئك الأشخاص الذين يعتبرون اليوم رواد أعمال ناجحين سيجيبونك لو سألتهم عن أهم عامل من عوامل نجاحهم لأجابوك بأن صبرهم و عدم إستسلامهم أمام الصعاب من أجل تحقيق أحلامهم كان أهم سبب في نجاحهم
لذلك إن كنت تريد أن تصبح رائد أعمال ناجح مثلهم فتحلى بصفة الصبر التي تحلوا بها !






إقرأ أيضا : 

مستقبل المعرفة©

أحدث أقدم