بعد إكتشاف هذه الأقمار العشرين الجديدة !كوكب زُحل يتفوق على كوكب المشتري من حيث عدد الأقمار التي تدور حوله و المعروفة حتى الآن في جوارنا الكوني !
إكتشف فريق من العلماء من "معهد كارنيجي للعلوم" (Carnegie Institution for Science) عشرين 20 قمرا جديدا تدور حول كوكب زُحل ليصبح بذلك العدد الإجمالي للأقمار التابعة لكوكب زُحل 82 قمرا و هو العدد الأكبر بالنسبة لأي كوكب ضمن مجموعتنا الشمسية حتى اليوم، كما أن كوكب زُحل قد تغلب بذلك على المشتري المعروف بأنه ملك النظام الشمسي بحاشية تعد 79 قمرا (بما في ذلك تلك التي تم إكتشافها قبل عام و يبلغ عددها 12 قمرا)
و يعتبر كوكب زُحل (إسمه اللاتيني "ساتورن" Saturn و هو إسم لإله الزراعة و الحصاد عند الرومان) أحد كواكب المجموعة الشمسية التي ينتمي إليها كوكبنا و هو ثاني أكبر كوكب من حيث الحجم بعد كوكب المشتري و السادس من حيث البعد عن الشمس، كما أنه ينتمي إلى فئة الكواكب الغازيّة إلى جانب كل من المشتري و أورانوس و نبتون، و يدور حوله 62 قمرا قبل أن تنضاف إليها الأقمار العشرين الجديدة
و كانت المركبة الفضائية "كاسيني" Cassini التابعة لوكالة الفضاء ناسا NASA قد إلتقطت آخر الصور لحلقات الكوكب الغازي زُحل في 2016 ليكون هذا الإكتشاف و بعد ثلاث سنوات آخر المستجدات الفلكية حوله
من خلال الرصد الفضائي عبر التلسكوب "سوبارو" Subaru و هو تلسكوب قام ببنائه المرصد الفلكي الوطني الياباني و يقع على قمة بركان "ماونا كيا" الخامد في إحدى جزر هاواي حيث دخل الخدمة سنة 1999 و يلتقط الصور الكونية ضمن نطاق الضوء المرئي و نطاق الطيف للأشعة تحت الحمراء، كما يعد تلسكوب سوبارو أحد أكبر التلسكوبات بالعالم إذ تعد مرآته أكبر مرآة أحادية على النطاق العالمي بقطر يبلغ 8.2 متر
هذا الإكتشاف الأحدث عالميا تم الإعلان عنه قبل أيام في "مركز الكوكب الصغير" Minor Planet Center التابع للإتحاد الدولي للفلك
كيف إكتشف علماء الفلك الأقمار الجديدة ؟
من خلال الرصد الفضائي عبر التلسكوب "سوبارو" Subaru و هو تلسكوب قام ببنائه المرصد الفلكي الوطني الياباني و يقع على قمة بركان "ماونا كيا" الخامد في إحدى جزر هاواي حيث دخل الخدمة سنة 1999 و يلتقط الصور الكونية ضمن نطاق الضوء المرئي و نطاق الطيف للأشعة تحت الحمراء، كما يعد تلسكوب سوبارو أحد أكبر التلسكوبات بالعالم إذ تعد مرآته أكبر مرآة أحادية على النطاق العالمي بقطر يبلغ 8.2 متر
هذا الإكتشاف الأحدث عالميا تم الإعلان عنه قبل أيام في "مركز الكوكب الصغير" Minor Planet Center التابع للإتحاد الدولي للفلك
ما هي مواصفات هذه الأقمار الجديدة ؟
يبلغ قطر كل من هذه الأقمار الجديدة 5 كيلومترات و هي تعتبر بذلك صغيرة الحجم نسبيا مما دفع العلماء إلى الإعتقاد بأنها ناتجة عن تحطم قمر كبير إذ يرى "سكوت شيبارد" Scott Sheppard (و هو عالم فلك من معهد كارنيجي و مشارك في الإكتشاف) إلى جانب زملائه أن كل مجموعة من مجموعات القمر هذه تشكلت من جسم أصلي متميز (نجم كبير) إلتقطه زُحل خلال الأيام الأولى لتكون النظام الشمسي
من ناحية أخرى، نجد أن 17 قمرا من مجموع الأقمار الجديدة يدور بشكل عكسي لإتجاه دوران كوكب زُحل حيث تستغرق قرابة 3 سنوات لتكمل دورة كاملة حوله، فيما تدور الثلاثة الباقية في نفس إتجاه دوران النجم (زُحل) مع إستغراق إثنان من هذه الأقمار الثلاثة ما يقرب من عامين لإنهاء مدار واحد بينما يستغرق الثالث أكثر من ثلاث سنوات للإلتفاف حول زُحل
الجمهور يمكنه المشاركة في إطلاق تسميات على الأقمار الجديدة
و حيث أن أيا من هذه الأقمار العشرين الجديدة لا يحمل أسماء رسمية فإن عالم الفلك "شيبارد" و زملاؤه قد أطلقوا مبادرة متاحة للجمهور للمشاركة في إقتراح أسماء لها على أن تكون الأسماء المقترحة مستنبطة من أساطير بلاد الغال أو الإسكيمو أو الأساطير الإسكندنافية و ذلك من خلال حساب المعهد على موقع تويتر Twitter في أجل أقصاه 9 ديسمبر 2019 .
إقرأ أيضا :
مستقبل المعرفة©
Tags:
عالم الفضاء و الفلك