كشركة ناشئة مختصة في إنتاج و تطوير برامج للتعرف على الوجه
لماذا تمول مايكروسوفت شركة أني فيجن الإسرائيلية ؟!
![]() |
مايكروسوفت تمول شركة أنيفجن الإسرائيلية المطورة لبرامج التعرف على الوجه |
تحدثت تقارير إعلامية مؤخرا (من بينها تقرير لوكالة BBC) عن تمويل عملاق التكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت Microsoft لشركة "إسرائيلية" ناشئة متخصصة في إنتاج و تطوير برنامج للتعرف على الوجه تدعى "أني فيجن" AnyVision يستخدم في مراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية المسيطر عليها
و تعتبر شركة "أني فيجن" AnyVision التي تتخذ من "تل أبيب" مقرا لها و تمتلك فروعا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و سنغافورة و المملكة المتحدة من بين الشركات "الإسرائيلية" الصاعدة في مجال التكنولوجيا حيث فازت في سنة 2018 ببرنامجها الذي تطوره بأعلى جائزة دفاع في "إسرائيل" و نجاحه الأمر الذي دفع وزير الدفاع الإسرائيلي الإشادة بها دون ذكر إسمها خوفا من إستهدافها
و تعتبر شركة "أني فيجن" AnyVision التي تتخذ من "تل أبيب" مقرا لها و تمتلك فروعا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و سنغافورة و المملكة المتحدة من بين الشركات "الإسرائيلية" الصاعدة في مجال التكنولوجيا حيث فازت في سنة 2018 ببرنامجها الذي تطوره بأعلى جائزة دفاع في "إسرائيل" و نجاحه الأمر الذي دفع وزير الدفاع الإسرائيلي الإشادة بها دون ذكر إسمها خوفا من إستهدافها
ذلك و يتمثل البرنامج المطور من قبل شركة "أني فيجن" AnyVision في نظام متقدم للمراقبة التكتيكية يعمل بتقنية التعرف على الوجه يحمل إسم "بتر تومورو" (Better Tomorrow) حيث يتيح البرنامج لمختصي و عملاء الشركة تحديد الأفراد و الأجسام في أي بث حي للكاميرات كالتي يتم تركيزها بالطرقات العامة أو الكاميرات الأمنية أو حتى كاميرات الهواتف الذكية إضافة إلى إمكانية تتبع الأهداف أثناء تحركها بين عمليات البث المختلفة
لكن، و من جهة أخرى نجد أن برنامج (Better Tomorrow) الذي طورته الشركة "الإسرائيلية" يُستخدم في تشغيل مشروع مراقبة سري للجيش "الإسرائيلي" في الضفة الغربية تحت إسم رمزي "جوجل أيوش" (Google Ayosh) حسب تقرير لشبكة NBC حيث تعني كلمة "أيوش" المناطق الفلسطينية المحتلة فيما يقصد من لفظ "جوجل" قوة البرنامج في البحث و التعرف على الأشخاص
إقرأ أيضا في نفس الموضوع تقنية التعرف على الوجه، كيف تراقب الصين مواطنيها عبر كاميرات الشوارع ؟
لكن، و من جهة أخرى نجد أن برنامج (Better Tomorrow) الذي طورته الشركة "الإسرائيلية" يُستخدم في تشغيل مشروع مراقبة سري للجيش "الإسرائيلي" في الضفة الغربية تحت إسم رمزي "جوجل أيوش" (Google Ayosh) حسب تقرير لشبكة NBC حيث تعني كلمة "أيوش" المناطق الفلسطينية المحتلة فيما يقصد من لفظ "جوجل" قوة البرنامج في البحث و التعرف على الأشخاص
و هنا برزت إلى السطح مشكلة أخلاقية تواجهها شركة مايكروسوفت Microsoft العملاقة كونها من مولت و دعمت شركة "أني فيجن " AnyVision "الإسرائيلية" فيما تستخدم هذه الأخيرة برنامجها في تتبع الفلسطينيين و ملاحقهم أمنيا و تقييد حرياتهم و هو ما يتعارض مع سياسة مايكروسوفت و مبادئها الأخلاقية خاصة و أنها كشفت في ديسمبر الماضي عن 6 مبادئ أخلاقية لتوجيه مجال التعرف على الوجه و هي العدالة و الشفافية و المساءلة و عدم التمييز و الإشعار والموافقة و المراقبة القانونية
بيد أن مايكروسوفت Microsoft صرحت من جهتها أن شركة "أني فيجن" AnyVision قد وافقت على الإمتثال لهذه المبادئ كجزء من إتفاق إستثمار "إم12" فيها (و هي الذراع الإستثمارية لشركة مايكروسوفت) إلى جانب ضمان حقوق التدقيق لضمان إلتزام الشركة بهذه المبادئ لكنها و رغم ذلك ستفتح تحقيقا في إستخدامات برنامج Better Tomorrow وفق ما صرح به الناطق بإسم مايكروسوفت حيث قال "نحن نجري عملية تدقيق من طرف ثالث، وطلبنا إجراء مراجعة قوية على مستوى مجلس الإدارة للتأكد من الإلتزام، وقد وافقت "أني فيجن" على كليهما" .
إقرأ أيضا :
بياناتك على الإنترنت، تعرف على خفايا لعبة البيانات !شركة OpenAI تنتج ذكاء إصطناعيا قادرًا على الكتابة و الفهم مثل البشر !عبر الحوسبة السحابية.. يمكنك رفع نسخة إلكترونية من مفتاح منزلك!كل ما تريد معرفته عن الثورة الصناعية الرابعة
مستقبل المعرفة©
Tags:
تكنولوجيا