ما هي إيجابيات و سلبيات لغة البرمجة بايثون Python ؟

تعرف على الإيجابيات و السلبيات في تعلم لغة البرمجة بايثون Python مكان لغات البرمجة المماثلة 



تعرف على مزايا و سلبيات لغة البرمجة بايثون Python و الطلب عليها في سوق الشغل

مزايا و سلبيات لغة البرمجة بايثون Python



يتساءل كثيرون ممن يريدون شق طريقهم في مجال تعلم البرمجة عن اللغة البرمجية التي تعتبر الأفضل في تعلمها ما بين لغة البرمجة بايثون Python أو غيرها من مثيلاتها كلغة "جافا" (Java) أو "سي++" (C++) و ذلك من حيث أهميتها و الطلب عليها في سوق الشغل أو حتى من حيث سهولة تعلمها و تطبيقها

لكن، و لمعرفة أي اللغات البرمجية تعتبر الأهم وجب أولا معرفة إيجابيات و سلبيات لغة البرمجة بايثون Python و المقارنة بينها لمعرفة فيما تكمن نقاط القوة لهذه اللغة البرمجية الحديثة نسبيا و المهمة في المجالات التقنية المستقبلية، و هو ما سنحاول رصده في مقالنا هذا


نبذة حول لغة البرمجة بايثون Python 


قام المطور "غيدو فان روسوم" Guido Van Rossum في سنة 1991 بتطوير لغة برمجية جديدة تتسم بالسهولة و المتعة في التكويد و العمل عليها لتصبح فيما بعد من بين أهم لغات البرمجة الموجودة على الساحة

تعتبر لغة البرمجة بايثون Python لغة برمجية ديناميكية عالية المستوى و مفسرة للمطورين و عامة الغرض حيث تركز على إمكانية قراءة الكود بسهولة، كما أن بايثون تمكن المبرمجين من القيام بعملية التشفير أو "التكويد" في خطوات أقل بالمقارنة مع لغات برمجية أخرى كلغة جافا (Java) أو سي++ (C++)

أيضا، فإن لغة البرمجة بايثون Python تحتوي على مكتبة قياسية شاملة و كبيرة تحتوي على إدارة ذاكرة تلقائية و ميزات ديناميكية ما جعل المبرمجين يميلون إلى إستخدامها على نطاق واسع

كما شهدت بايثون Python تطويرات و تحسينات مختلفة و طرأت عليها تغييرات جذرية منذ تأسيسها قبل 28 عاما حيث تتميز نسخة Python 1.0 بنظام الوحدة النمطية Modula-3 و تفاعلها مع نظام التشغيل Amoeba بإستخدام أدوات تشغيل متنوعة، فيما يأتي Python 2.0 الذي أطلق في سنة 2000 بخاصية دعم الكود الموحد
أما في 2008 حيث تم إطلاق Python 3.0 فقد تميز بتقديم تصميم بنّاء يتجنب الوحدات النمطية و البنيات المتكررة مع ميزات إضافية
تستخدم الشركات اليوم نسخة Python 3.5 الحديثة


مزايا لغة البرمجة بايثون Python 


في حديثنا عن المزايا، فإن أهمها بالنسبة للغة بايثون هي السهولة في التكويد و عدد الأسطر البرمجية الأقل و التي تعتبر الميزة الرئيسة للغة بايثون من حيث الجانب التقني
كما أن علاقة لغة بايثون بمجال الذكاء الإصطناعي و تعلم الآلة يعتبر أيضا الميزة المرادفة من ناحية الإستعمال و التطبيق

تستخدم معظم الشركات و المنظمات الكبرى لغة بايثون Python بسبب نماذج البرمجة المتعددة الخاصة بها و هي أيضا من بين أهم مزاياها، بالتالي فإن شركات تطوير البرمجيات تفضل لغة بايثون نظرا لقلة الأسطر البرمجية (رموز البرمجة) و لميزاتها الأخرى متعددة الاستخدامات

إضافة إلى ذلك، فإن ما نسبته 14% من المبرمجين و خاصة مبرمجي الشركات الكبرى يستخدمون لغة بايثون على أنظمة التشغيل مثل UNIX و Linux و Windows و Mac OS لما لهذه اللغة البرمجية من إسم في مجال تطوير البرمجيات مع مميزات كالتفاعل و الديناميكية و القابلية للتفسير و التحويل و غيرها





إقرأ أيضا في نفس الموضوع 
 دليل للمبتدئين في مجال تعلم الآلة عبر لغة البرمجة Python








أما بالنسبة للمزايا و الإيجابيات في تعلم لغة البرمجة بايثون Python بالنسبة للأشخاص المبتدئين و الجواب على السؤال المطروح هل تصلح لهم أم لا ؟
فهنا نذكر الإجابة في جزئين :

أولا، من الطبيعي أن يكون تعلم لغة برمجية مثل لغة بايثون أمرا صحيحا و جيدا بالنسبة للأشخاص المبتدئين في مجال البرمجة بشكل عام لما تتصف به لغة بايثون Python من سهولة في التعلم و إختصار في الأسطر البرمجية و بالتالي عملية تكويد أسهل مقارنة بلغات برمجية أخرى
هكذا يصبح تعلم لغة البرمجة بايثون Python أفضل للمبتدئين من تعلم لغة جافا (Java) أو لغة سي++ (C++)
و هذه أهم مزايا لغة بايثون و هي سهولة تعلمها

ثانيا، علاقة لغة البرمجة بايثون Python بمجال الذكاء الإصطناعي و التعلم الآلي حيث أنها اللغة البرمجية المستخدمة في تطوير برامج الذكاء الإصطناعي و لذلك فإنه و مع تسارع نسق الإقبال على هذا المجال الصاعد و تطبيقاته من تعلم الآلة و التعلم العميق و غيرها فإن الطلب على المختصين في لغة بايثون في تصاعد مستمر رغم ضعف الطلب عليها حاليا
و هنا يصبح من أهم مزايا لغة بايثون هي أساسيتها في مجال الذكاء الإصطناعي الذي يزحف بإستمرار ليشمل أغلب مناحي حياتنا و بالتالي أهميتها في سوق الشغل


سلبيات تعلم لغة البرمجة بايثون Python 


و هي ليست بالسلبيات التي تضع من قيمة بايثون كلغة برمجية و إنما تكمن السلبيات في أهمية تعلمها من عدمها خاصة و أنها لا تزال غير دارجة لدى المجتمع البرمجي العربي و غير منتشرة كإنتشار لغة جافا Java و C++

إضافة إلى ذلك، فإن الفرص الوظيفية و الطلب على المختصين في لغة بايثون غير مشجعة (في الوقت الحال) بل إن الطلب عليها في المجتمعات العربية لن يتم قبل فترة زمنية طويلة نسبيا حيث أننا متأخرين في إهتماماتنا باللغات البرمجية عن المجتمعات الغربية، و ما نعتبره غير مطلوب اليوم نظرا لإنتشار غيره مثل البايثون مقابل إنتشار Java و PHP و C++ يعتبر في أوج الطلب عليه في الغرب نظرا لأهميته في مجال علم البيانات و الذكاء الإصطناعي و غيره

أما السلبية الأخرى فهي أن بايثون Python رغم سهولتها و ربما السهولة الكبيرة مقارنة بجافا Java أو C++ أو PHP يجعل تعلمها بالنسبة للمبتدئين غير كاف لتعلم و فهم مفاهيم أساسية في البرمجة كمفاهيم OOP و هي إختصار العبارة (Oriented Objects Programming) أو مفاهيم أنواع البيانات أو المتغيرات و غير ذلك


بشكل عام، فإن لغة البرمجة بايثون Python هي لغة برمجية قوية و توفر عملية تكويد سهلة عبر خطوط (أسطر برمجية) الشيفرة خاصتها، و يمكن معالجة الصيانة بطريقة رائعة كما يمكن إجراء تصحيح الأخطاء بسهولة أيضًا، و لا ننسى أنها اكتسبت أهمية في جميع أنحاء العالم حيث جعلتها شركة جوجل Google العملاقة إحدى لغات البرمجة الرسمية .






إقرأ أيضا : 







مستقبل المعرفة©

أحدث أقدم