لا يولد الناس مثقفين ..لكن كيف تنجح في توسيع ثقافتك و تنمية معارفك ؟تعرف في هذا المقال إلى طريقة تنمي بها ثقافتك
هل أنت مقتنع بمدى ثقافتك ؟
و مهما يكن من أمر، فإن زماننا يختلف كثيرا عمن كان قبلنا و طرائق التعلم و التثقف تختلف بالنتيجة عن تلك التي استعملها أسلافنا لتوسيع معارفهم، مع بعض المبادئ الأساسية التي لا تختلف بالأزمان و لا تندثر بالعصور، و لكي يصبح المرء مثقفا و بالتالي متحكما ذاتيا في عملية التطوير الفكري عنده فلا بد له من طريقة ناجحة تتماشى مع متطلبات زمانه، في هاته المقالة سنتحدث عن أفضل الطرق لتوسيع معارفك و تنمية ثقافتك، متابعة طيبة
عليك بهذه الوسائل التي يعتبر القيام بها أهم طريقة لتنمية ثقافتك، هذه الطرق و الوسائل منها ما يساهم مباشرة في زيادة معرفتك و منها ما يساهم في ذلك بطريقة غير مباشرة حيث يكسبك مهارات و من ثم تستخدم تلك المهارات لزيادة ثقافتك و معرفتك و علمك، إذا عليك أن تقوم بالتالي :
لأنه و ببساطة "إنما العلم بالتعلم" فإذا أردت أن تزيد من معرفتك و ثقافتك و علمك فعليك أن تتعلم بنفسك، و العلم مبني على التساؤل (عدم العلم بالشيء) و الوصول إل الجواب (أي معرفة ذلك الشيء و الإحاطة بعلمه) لذلك ما دمت لا تتساءل عما تجهله فلن تجد أسئلة في ذهنك أصلا لتجيب عليها و بالتالي فلن تتعلم أبدا
يمكنك الخروج بالحكمة التالية :
"أنا أسأل إذا سأتعلم" !
التفكير لا يعني فقط أن أي جواب لأي تساؤل لن يوجد إلا في ذهنك و أنك بمجرد التخيل و إعمال عقلك ستجد كل الأجوبة لكل الأسئلة، لكن يشمل التمحيص في الأجوبة و التفكر في منطقيتها و التمييز بين صحيحها و خطئها
يمكنك الأخذ بمقولة الفيلسوف ديكارت" (Descartes) :
"أنا أفكر إذا أنا موجود" !
عليك بالحكمة التالية :
"من يقرأ أكثر يعرف أكثر"
الأمر بسيط، دوّن و أكتب ما تعرفه حتى لا يضيع منك
خذ بالحكمة التالية :
"العلم صيد و الكتابة قيد" !
عقلك يستوجب التمرين حتى يصبح قادرا على العمل بسهولة، إستعن بألعاب الذكاء على غرار الشطرنج و مكعبات روبيك و "سكرابل" و "الكلمات المتقاطعة" و حل الألغاز و غيرها..
تعلم أن العقل كلما كثر عمله كثر ذكاؤه و كلما إعتاد الكسل كثر غباؤه
و تعلم : "لغة جديدة يساوي ثقافة جديدة"
إن الثقافة تشمل ملكات التواصل و أدبيات التعامل، فن التحاور و التخاطب في حد ذاته ثقافة، لذلك إحرص بشدة أن تكون إجتماعيا و سهل التواصل مع الآخرين حتى و إن كانوا دونك في الثقافة لتستفيد منهم و يستفيدوا منك و تذكر دائما : "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر"
تذكر أنك كل يوم في تعلم و أنك مهما بلغت من ثقافة و معرفة و علم فإنك لن تأتي على آخره، و إياك أن تعتقد أنك أحطت علما بكل صغيرة و كبيره فإن العلم لا ينتهي
و خذ دائما بهذه الحكمة :
"لا يزال المرء يتعلم حتى إذا ظن أنه علم فقد جهل" !
مهما كان مستواك الثقافي فإن حقيقة كون شخص ما مثقف من عدمها تختلف حسب طريقة تنميته لأفكاره و تطويره لمعارفه، لأنه و ببساطة ليس مطلوبا من المرء أن يكون موسوعة علمية أو صندوقا ممتلئا بدقائق المعلومات و الأفكار و المسائل، بل إن الإنسان البحاث عن العلم و المطور لمعارفه و الموسع لملكات التفكير عنده هو الإنسان المثقف !
و مهما يكن من أمر، فإن زماننا يختلف كثيرا عمن كان قبلنا و طرائق التعلم و التثقف تختلف بالنتيجة عن تلك التي استعملها أسلافنا لتوسيع معارفهم، مع بعض المبادئ الأساسية التي لا تختلف بالأزمان و لا تندثر بالعصور، و لكي يصبح المرء مثقفا و بالتالي متحكما ذاتيا في عملية التطوير الفكري عنده فلا بد له من طريقة ناجحة تتماشى مع متطلبات زمانه، في هاته المقالة سنتحدث عن أفضل الطرق لتوسيع معارفك و تنمية ثقافتك، متابعة طيبة
عليك بهذه الوسائل التي يعتبر القيام بها أهم طريقة لتنمية ثقافتك، هذه الطرق و الوسائل منها ما يساهم مباشرة في زيادة معرفتك و منها ما يساهم في ذلك بطريقة غير مباشرة حيث يكسبك مهارات و من ثم تستخدم تلك المهارات لزيادة ثقافتك و معرفتك و علمك، إذا عليك أن تقوم بالتالي :
عليك أن تتعلم أكثر
لأنه و ببساطة "إنما العلم بالتعلم" فإذا أردت أن تزيد من معرفتك و ثقافتك و علمك فعليك أن تتعلم بنفسك، و العلم مبني على التساؤل (عدم العلم بالشيء) و الوصول إل الجواب (أي معرفة ذلك الشيء و الإحاطة بعلمه) لذلك ما دمت لا تتساءل عما تجهله فلن تجد أسئلة في ذهنك أصلا لتجيب عليها و بالتالي فلن تتعلم أبدايمكنك الخروج بالحكمة التالية :
"أنا أسأل إذا سأتعلم" !
عليك أن تفكر حتى تصل إلى الجواب
التفكير هو البحث عن الجواب المناسب (الصحيح) للتساؤل الذي تساءلته (عدم معرفتك بشيء ما) و الذي سينتهي بك إلى الجواب (العلم بذلك الشيء المجهول)التفكير لا يعني فقط أن أي جواب لأي تساؤل لن يوجد إلا في ذهنك و أنك بمجرد التخيل و إعمال عقلك ستجد كل الأجوبة لكل الأسئلة، لكن يشمل التمحيص في الأجوبة و التفكر في منطقيتها و التمييز بين صحيحها و خطئها
يمكنك الأخذ بمقولة الفيلسوف ديكارت" (Descartes) :
"أنا أفكر إذا أنا موجود" !
إقرأ بشغف و بلا ملل
كل كتاب تقرأه هو نافذة تفتحها على عالم الثقافة و المعرفة، فحتما ليس من فتح نافذة أو نافذتين على ذلك العالم كمن فتح المئات أو الآلاف من النوافذ، و في قراءتك لا تستثن شيئا و لا تميز فنا من فنون المعرفة و العلوم على آخر، إلتهم الكتب و المجلات و المقالات إلتهاما في جميع العلوم و الفنونعليك بالحكمة التالية :
"من يقرأ أكثر يعرف أكثر"
دوّن و أكتب ما تعرفه حتى لا يضيع
من البديهي أن العقل يحاول بإستمرار التخلص من المعلومات التي لا تستحقها أو التي لا تعيد تذكيره بها، لذلك و هو معلوم عند من يحررون و يكتبون كثيرا أنك كلما أقدمت على الكتابة و التدوين كلما أخرج عقلك معلومات ربما ستستغرب أنك تعرفها !الأمر بسيط، دوّن و أكتب ما تعرفه حتى لا يضيع منك
خذ بالحكمة التالية :
"العلم صيد و الكتابة قيد" !
إستخدم أدوات و طرق مختلفة لتدريب عقلك
عن طريق تمرين عقلك و تدريبه على العمل و التفكير و البحث عن الأجوبة و التدقيق في المعارف،عقلك يستوجب التمرين حتى يصبح قادرا على العمل بسهولة، إستعن بألعاب الذكاء على غرار الشطرنج و مكعبات روبيك و "سكرابل" و "الكلمات المتقاطعة" و حل الألغاز و غيرها..
تعلم أن العقل كلما كثر عمله كثر ذكاؤه و كلما إعتاد الكسل كثر غباؤه
حاول تعلم لغات جديدة
إن كل لغة تعني ثقافة و حضارة مختلفة، و مهما إتفقت الحضارات و الثقافات في قواسم مشتركة فإن ما تتميز به كل ثقافة عن الأخرى أكثر بكثير مما تتوافق فيه معها، ما يوصلنا إلى تلك الثقافة هو اللغة،و تعلم : "لغة جديدة يساوي ثقافة جديدة"
إحرص على تواصلك مع الآخرين
إن الثقافة ليس فقط تلك المعلومات العلمية كمعرفتك لسرعة الصوت أو تاريخ ولادة أفلاطون أو حفظ معادلة أينشتاين !إن الثقافة تشمل ملكات التواصل و أدبيات التعامل، فن التحاور و التخاطب في حد ذاته ثقافة، لذلك إحرص بشدة أن تكون إجتماعيا و سهل التواصل مع الآخرين حتى و إن كانوا دونك في الثقافة لتستفيد منهم و يستفيدوا منك و تذكر دائما : "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر"
تجنب تشتيت ذهنك
تذكر أن العقل كلما شغلته بالأشياء التافهة فقد ملئت فيه مكانا كانت ستشغله أشياء مهمة و هذا منطقي لأن الطبيعة لا تحتمل الفراغ، عليك دائما أن تجعل ذهنك خاليا من الأشياء التي لا نفع منها و عقلك متجنبا للتفكير بما لا يصلح بأي حال من الأحوال حتى لا ترهقه بلا جدوىالعلم و الثقافة بحر و لن تدرك آخره بحال
و خذ دائما بهذه الحكمة :
"لا يزال المرء يتعلم حتى إذا ظن أنه علم فقد جهل" !
إقرأ أيضا :
المجلات العلمية العالمية المتوفرة بنسخة عربية
تبسيط العلوم يصنع الشغف بها !
أكثر عشر لغات تحدثا حول العالم
فيما تكمن أهمية المدونات العلمية العربية ؟
إكتشاف أحفورة بشرية في السعودية تعود ل85 ألف عام
مستقبل المعرفة©
Tags:
ثقافة