أعلنت مجموعة من الخبراء الصينيين نجاحهم في تطوير روبوتات ذكية موجهة لمهمات الانقاذ البشري في الوضعيات و الأماكن الصعبة التي لا يقدر الانسان الوصول اليها غالبا،
و يعتبر الصينيون من المطورين العالميين للروبوتات اذ سبق لهم أن طوروا روبوت يعمل "طبيب أسنان" اذ تمكن من تركيب سنين مصنوعتين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لأحد المرضى و بدقة عالية بحيث لم تتجاوز نسبة الخطأ 0,2 الى 0,3 مم وفقا للبيانات التي تمت برمجتها للروبوت من قبل الأطباء،
و من اللافت إهتمام الصين بتطوير الروبوتات و الاهتمام بمجال الذكاء الصناعي مؤخرا اذ أعلنت وزارة الصناعة و تكنولوجيا المعلومات الصينية أنها انتجت أكثر من 100 ألف روبوت في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017 بزيادة 70% على أساس سنوي، و هو بالتأكيد عدد هائل يكشف الاهتمام الصيني بالروبوتات،
و بخصوص هذه الروبوتات الذكية المخصصة للانقاذ فقد أعلنت جامعة "جياوتونغ" في شنغهاي شرق الصين عن تطوير فريق بحث لروبوتات سداسية الأرجل و رباعية الأرجل، مخصصة لأعمال البحث و الانقاذ و النقل في الظروف القاسية مثل اخطار الاشعاعات النووية و الانقاذ تحت الماء و في الحرائق، مع قدرة تحميل قصوى تصل الى 300 كغ و بسرعة تصل في أقصاها الى 1,2 كلم/س
كما أن أرجل الروبوتات قادرة على تجنب العراقيل و حمل معدات ثقيلة اضافة الى دورها في الكشف و الاستشعار،
يذكر أن شركة "بوستون ديناميكس" من الشركات الرائدة عالميا في صناعة الروبوتات الذكية و عالية الكفاءة في الانقاذ و التأقلم مع الظروف القاسية و حتى تحمل الكدمات و الضربات الجانبية دون فقدانها لتوازنها و هو ما يعطيها كفاءة أكبر خلال عمليات الانقاذ،
و للمعلومات فقد بدأ الحديث عن الروبوتات مع بداية القرن العشرين و ظهرت كلمة "روبوت" لأول مرة في مسرحية الكاتب المسرحي التيكي "كارل تشابيك" في العام 1920
و ترمز كلمة "روبوت" في اللغة التشيكية الى العمل الشاق،
إقرأ أيضا :
![]() |
صوة للروبوت الصيني |
Tags:
روبوت