هل في الإمكان إنشاء شركة عربية لصناعة و تسويق الهواتف الذكية ؟
لا أحد ينكر أن ذكر الهواتف الذكية أصبح مرتبطا بشكل أو بآخر بماركات عالمية على رأسها "سامسونج" و "ايفون" لما مثلته من ماركات هواتف ذكية هي الأكثر شهرة و انتشارا حول العالم،
لكن الشركات المصنعة و المسوقة للهواتف الذكية و الموجودة على الساحة كثيرة و من بينها شركات ربما لا نعرفها و منها شركات ناشئة، و هنا يطرح التساؤل الأبرز، هل من السهولة بمكان أن تنشئ شركة عربية جديدة مصنعة و مسوقة للهواتف الذكية تحت اسم معين و مواصفات متوسطة ؟
و هل سيجد هذا الهاتف الذكي الجديد مكانه بين عمالقة الهواتف الذكية ؟
نتحدث في هذه المقالة عن امكانية تصميم و صناعة هاتف ذكي جديد و بماركة جديدة ستكون "SmartPhone" مثلا لنتمكن من معرفة قيمة أساسية في عالم الصناعة و التكنولوجيا و هي التكامل الصناعي بحيث قل و ندر أن تجد شركة مصنعة لمنتوج تكنولوجي ما بحيث تكون كل قطعه مصنعة بالشركة من البرغي الى المحرك ما عدا بعض الشركات العملاقة و العريقة في العالم،
و بخلاف الشركات العملاقة و المركبة و التي تنضوي تحتها شركات أخرى و مراكز بحوث و تطوير فإن شركة ناشئة لصناعة و تسويق هاتف ذكي تستطيع شراء مكونات و أجزاء هاتفها من شركات أخرى متخصصة في كل مكون من المكونات بحيث تحصل على مجموع احتياجاتها و برامجها و يبقى التصميم و التركيب ما يعطيها لمستها الخاصة و المميزة على الهاتف المصنّع،
بحيث يمكن لهذه الشركة اقتناء الشاشة بتقنية الأمولد (Amoled) من شركة "سامسونج" (Samsung) مثلا أو بتقنية أولد" (OLED) من شركة "إل جي" (LG)
البطارية يمكن إقتناء بطارية بتقنية الليثيوم من شركة "سوني" (Sony) اليابانية مثلا و تكون سعتها من 1000 الى 1500 ملي أمبير كسعة متوسطة،
الكاميرات يتم إقتناؤها من شركة "سوني" حيث تعتبر كاميراتها من بين الأعلى تقنية و الأفضل دقة، طبعا يجب إقتناء كاميرا بتقنية HD و بدقة عالية لا تقل عن 15 الى 20 بيكسال (هاتف ذو مواصفات متوسطة)
يمكن شراء نظام التشغيل من شركة قوقل (Google) بحيث يكون نظام أندرويد (Android) نسخة "جيلي بين" (Jelly Bean) ، 4.1 -4.3.1
أو نسخة "لوللي بوب" (Lollipop) ، 5.0 - 5.1.1 نتحدث دائما عن هاتف ذكي بمواصفات متوسطة،
أما بالنسبة للمعالجات، فشركة "كوالكوم" (Qualcomm) الأمريكية هي الأشهر و الأقوى في صناعة المعالجات المخصصة للهواتف الذكية، و خبرتها الواسعة منذ تأسيسها سنة 1985 و تطويرها لتقنية CDMA سنة 1989 جعلها الأولى عالميا في نظم الاتصالات و شبه الموصلات لقطاع الهواتف الذكية، يعتبر معالج "سناب دراغون 835" (Qualcomm® Snapdragon™ 835) الأكثر تطورا من بين معالجات شركة "كوالكوم" ،
يوجد أيضا شركة "ميدياتك" (Mediatek) التايوانية الحديثة حيث تأسست في 2003 و توقفت سنة 2007 لتعود سنة 2009 أكثر قوة و لكن بإنتاج معالجات ذات أداء متوسط، لكن مع سنة 2013 اتجهت للمعالجات رباعية النوات حيث أصدرت معالج (Mediatek 6582) الذي استعملته شركات معتبرة مثل "هواوي" و "لينوفو" و "ال جي" في بعض هواتفها،
لتبقى بقية المكونات التي يمكن لشركة ناشئة التوجه الى الصين لاقتنائها و هذا أمر طبيعي جدا بحيث تجد كبرى الشركات مثل "آبل' و "مايكروسوفت" و "نوكيا" و غيرها تصنع بعض أجهزتها في الصين،
و بالتالي لا شك أن إنشاء شركة عربية ناشئة تصنع و تسوق هاتف ذكي ليس بالأمر المستحيل، و من المهم أن نتذكر أن شركات صينية جديدة كانت لا تذكر أمام شركات الالكترونيات العملاقة مثل Oppo و Xiaomi و Vivo أصبحت تتصدر مبيعات سوق الهواتف الذكية في الصين و هو من بين أكبر الأسواق في العالم .
مدونة مستقبل المعرفة©
بحيث يمكن لهذه الشركة اقتناء الشاشة بتقنية الأمولد (Amoled) من شركة "سامسونج" (Samsung) مثلا أو بتقنية أولد" (OLED) من شركة "إل جي" (LG)
البطارية يمكن إقتناء بطارية بتقنية الليثيوم من شركة "سوني" (Sony) اليابانية مثلا و تكون سعتها من 1000 الى 1500 ملي أمبير كسعة متوسطة،
الكاميرات يتم إقتناؤها من شركة "سوني" حيث تعتبر كاميراتها من بين الأعلى تقنية و الأفضل دقة، طبعا يجب إقتناء كاميرا بتقنية HD و بدقة عالية لا تقل عن 15 الى 20 بيكسال (هاتف ذو مواصفات متوسطة)
يمكن شراء نظام التشغيل من شركة قوقل (Google) بحيث يكون نظام أندرويد (Android) نسخة "جيلي بين" (Jelly Bean) ، 4.1 -4.3.1
أو نسخة "لوللي بوب" (Lollipop) ، 5.0 - 5.1.1 نتحدث دائما عن هاتف ذكي بمواصفات متوسطة،
أما بالنسبة للمعالجات، فشركة "كوالكوم" (Qualcomm) الأمريكية هي الأشهر و الأقوى في صناعة المعالجات المخصصة للهواتف الذكية، و خبرتها الواسعة منذ تأسيسها سنة 1985 و تطويرها لتقنية CDMA سنة 1989 جعلها الأولى عالميا في نظم الاتصالات و شبه الموصلات لقطاع الهواتف الذكية، يعتبر معالج "سناب دراغون 835" (Qualcomm® Snapdragon™ 835) الأكثر تطورا من بين معالجات شركة "كوالكوم" ،
يوجد أيضا شركة "ميدياتك" (Mediatek) التايوانية الحديثة حيث تأسست في 2003 و توقفت سنة 2007 لتعود سنة 2009 أكثر قوة و لكن بإنتاج معالجات ذات أداء متوسط، لكن مع سنة 2013 اتجهت للمعالجات رباعية النوات حيث أصدرت معالج (Mediatek 6582) الذي استعملته شركات معتبرة مثل "هواوي" و "لينوفو" و "ال جي" في بعض هواتفها،
لتبقى بقية المكونات التي يمكن لشركة ناشئة التوجه الى الصين لاقتنائها و هذا أمر طبيعي جدا بحيث تجد كبرى الشركات مثل "آبل' و "مايكروسوفت" و "نوكيا" و غيرها تصنع بعض أجهزتها في الصين،
و بالتالي لا شك أن إنشاء شركة عربية ناشئة تصنع و تسوق هاتف ذكي ليس بالأمر المستحيل، و من المهم أن نتذكر أن شركات صينية جديدة كانت لا تذكر أمام شركات الالكترونيات العملاقة مثل Oppo و Xiaomi و Vivo أصبحت تتصدر مبيعات سوق الهواتف الذكية في الصين و هو من بين أكبر الأسواق في العالم .
مدونة مستقبل المعرفة©
![]() |
للهواتف الذكية |
Tags:
هواتف ذكية