أعلنت كينيا أول أمس الاثنين أن آخر ذكر لفصيلة وحيد القرن الأبيض الشمالي و المتواجد في محميتها قد نفق نتيجة عوامل السن و الترهل و عدم مقاومة الأمراض،
و رغم الحماية المسلحة على مدار 24 ساعة في اليوم و الرعاية الصحية البيطرية الفائقة لم تنجح كل هذه المحاولات في الحفاظ على حياة ذكر وحيد القرن "سودان" و الذي نفق يوم الاثنين (19/03) بعمر 45 سنة،
من الجيد أنه لا تزال هنالك أنثيين من فصيلة وحيد القرن الأبيض الشمالي في الأرض،
من المهم أن خبرا كهذا له أن يسلط الضوء على قضية غاية في الأهمية و هي مساهمة البشر في انقراض فصائل نادرة من الحيوانات اما بطريقة مباشرة كالصيد الجائر و غير المنضبط للحصول على الجلود أو العاج او غيره، و إما بطريقة غير مباشرة و ذلك نتيجة الاهمال و عدم الاهتمام و الرعاية بالفصائل المهددة بالانقراض و التي أصبح أعداد أفرادها من الحيوانات محدودا و متناقصا،
يذكر أن وحيد القرن الاسود الغربي أعلن عن انقراضه سنة 2013 و أن الفصيلة القادمة التي قد تدخل على الخط هي فصيلة وحيد القرن الأسود الشرقي،
يذكر أن العلماء المهتمين بهذه الفصيلة احتفظوا بعينات من السائل المنوي لوحيد القرن النافق "سودان" بهدف تلقيح الأنثتين المتبقيتين من هذه الفصيلة على أمل أن لا تنقرض نهائيا .
Tags:
ثقافة